كتب الكاتب جهاد الخازن في جريده الحياة مقالا يعج بالمغالطات و المقارنات الخاطئه من اجل ان يظهر المعارضة بشكل قبيح
و جهاد الخازن له مدة يكتب العديد من المقالات عن الكويت حتي ليخيل للقارئ انه اصبح من خبراء الشأن المحلي الكويتي
و انا لا اقول انه لا يمكن لاي شخص ان يكتب في شأن دولة اخرى و لكن ينبغي ان يستخبر عنها و ان اراد ان يذكر حادثه تاريخية لم يعاصرها يدرس امرها
الكاتب المحترم و لن اقول كاتبجي قياسا علي هجومة بلا هواده علي معارضه في دولة اخري يكتب بأن الحكومة هي من حررت الكويت لا المعارضة
و هنا السؤال يطرح نفسه ؟ هل المعارضة من دورها ان تجيش الحيوش ام تترك هذا للحكومة التي تقود الدولة منفرده ! خصوصا و هي قد حلت مجلس الامة المنتخب حلا غير دستوريا و استبدلتة بمجلس بلا صلاحيات
هل طلب من المعارضه في عهد تشرشل ان تقود الجيش البريطاني ام ترك هذا لتشرشل و حكومته ؟
لكن لا يكتفي الكاتب بطلب ان تقوم المعارضة بدور ليس لها و لكن يذهب و يقيس قياسا خاطئا بل ويفتري عليها
يأتي و يقول انة لم تخرج مظاهرة احتجاج بداخل الكويت كما حدث في ميدان التحرير بمصر
و هنا سأتجاهل ذكره لميدان الجهراء و ما يشوبه من نفس العنصري ، لكنني سأعتبره دليلا اخرا علي قلة معرفته بالشأن المحلي فلا ميدان معروف يدعي بالجهراء
فأقول له قد خرج الكويتيين في مظاهرات عدة و قد استشهد فيها العديد و هنا يوضح ضعف القياس ، فلم تكن الكويت كمصر ، كان جيش الاحتلال العراقي قد اعلن الاحكام العرفية و كان يطلق النار علي المظاهرات( من اسلحة نارية لا زجاجات موتلوف و حجارة كما حصل في موقعه الجمل المصرية )
يقول الكاتب انه لم توجد مقاومة مسلحة كالموجوده في سوريا و هو بذلك يرتكب تدليسا اخر ، فالمقاومة الكويتية موجوده و شهدائها معروفين و اثارها لاتزال موجودة مثل بيت القرين و بيت الاعمال الوطنية
فهنا كاتبنا ينجر الي تدليس العراق اثناء احتلاله الكويت بأن الامور مستتبه و انهم قد تقبلوا الوضع
و عندما يسأل اين المعارضه فالرد عليها بسيط
المعارضه كانت مشاركه اما تطوعا في الجيش الكويتي او في الوفود الشعبيه التي كانت تجوب بلدان العالم لكسب التأييد و كانوا يتظاهرون في الخارج
هذا من كان منهم بالخارج ، اما من كان بالداخل فكانوا يديرون البلد في لجان التكافل و المقاومة الشعبيه
ارجو من كاتبنا ان يطلب من مستضيفه بالكويت بالمره القادمة ان يذهب به الي بيت القرين و الي بيت الكويت للأعمال الوطنيه كي يعلم ما خفي عليه و لا يدلس من اجل ان يهاجم معارضه تخطئ كأي معارضه لكن لا تخون وطنها
معارضه منها فيصل الصانع و مبارك النوت ليست بالمعارضه التي تخون